الفرق بين الطابعة الليزر والحبر – ومن الأفضل 2022
محتوى المقال
الطابعات في السابق كانت تستعمل في مواقع العمل فقط. أما الإن فقط أصبحت جزء مهم من مكونات البيت العصري؛ مما تسبب في ازدياد الطلب على أجهزة الطابعات، ونشاط سوقها، وبدأت تظهر الكثير الشركات المصنعة المتنافسة التي طورت الكثير من التقنيات الجديدة للطباعة، الذي أدى إلى إرباك وحيرة في معرفة الفرق بينها وبالخصوص الفرق بين الطابعة الليزر والحبر لكل من يطلع على سوق الطابعات أو من يقرر أن يشتريها. لذلك سنحاول أن نجيب في هذا المقال عن أكثر الأسئلة شيوعا عن الطابعات.
الفرق بين الطابعة الليزر والحبر
حتى نعرف الفرق بين الطابعة الليزر والحبر يجب أن نوضح ما هي طابعة الليزر والحبر بالتفصيل، وطريقة عملهم، والاستخدام الامثل لكل نوع من الطابعات.
ما هي طابعة الحبر (Ink)
الفرق بين الطابعة الليزر والحبر الاساسي هو نوع الحبر سائل أو جاف. تستخدم طابعة الحبر من نوع الحبر السائل الذي يكون مخزون بداخلها في مكان مخصص له لطباعة الصور. تسمى غالبًا طابعة أحادية اللون إذا كانت الطابعة بالأبيض والأسود، وتحتوي على علبة سوداء للحبر.
طابعات الحبر أو طابعات نفث الحبر الأكثر انتشاراً هي الطابعات الملونة. تحتوي طابعات نفث الحبر الملونة على علبة سوداء للحبر أسود وسماوي وأرجواني وأصفر.
تقوم طابعات الحبر بإنشاء الصور على كل صفحة عن طريق حقن قطرات من الحبر من خلال الفتحات لعمل نقاط صغيرة على الورق.
هذه النقاط صغيرة جدًا ومتباعدة، ولكن معًا تبدو الصور أو النص كصورة صلبة. من خلال الجمع بين هذه النقاط الملونة، يمكن استخدامها لإنشاء كل لون ضمن نطاق الألوان.
اقرأ: تعرف على الطباعة ثلاثية الابعاد
ما هي طابعة الليزر
طابعة الليزر تستخدم عملية مختلفة كليًا عن الطابعة النافثة للحبر.
أولاً، يتم تكوين الصورة على أسطوانة. وبعد ذلك يتم إعطاء هذه الأسطوانة شحنة تبلغ تقريبا 600 فولت على الأسطوانة ذات المجال الثابت وتسمح بدخول أجسام كافية للضوء إلى الأسطوانة. هذه العملية تشابه كيفية تحرك الشعر نحو مشط بلاستيكي بعد تجفيفه على سترة.
بعد ذلك، يقوم الليزر بكتابة الصورة على الأسطوانة التي تسمى المستقبل الضوئي. الأسطوانة مغطاة بمسحوق الحبر (غير سائل). تعمل الشحنات الساكنة على جعل الحبر يلتصق بالمكان الذي يجب أن تكون الصورة فيه على الأسطوانة. ثم يتم نقل مسحوق الحبر على قطعة من الورق.
في الخطوة الأخيرة، يتم رفع درجة حرارة الورقة من خلال بكرات ساخنة، تسمى أيضًا وحدة المصهر. يعمل المصهر مثل المكواة لإذابة مسحوق الحبر على الصفحة وتثبيت الصورة على الورق بشكل دائم. وبسبب هذا تكون الورقة بعد النسخ دافئة عند لمسها بعد خروجها مباشرةً من الطابعة.
أما طابعات الليزر الملونة، يتم نقل كل لون داخل الصورة المطبوعة بشكل فردي من الأسطوانة إلى الحزام. بعدها تبدأ عملية تركيب الألوان فوق الألوان السابقة، حتى يتم إكمال الصورة قبل نقلها أخيرًا إلى الورقة.
لماذا طابعات الحبر قليلة التكلفة
الفرق بين الطابعة الليزر والحبر الذي يمكن للجميع ملاحظته هو السعر؛ حيث أن طابعات الحبر تكون غير مكلفة هو بسبب أن التكنولوجيا اللازمة لإنشاء الصورة أبسط بكثير مما هو مطلوب في طابعة الليزر.
للاستخدام المنزلي، تكون طابعات الحبر مناسبة إلى إنجاز المهام المتقطعة، وذات تحميل منخفض بشكل كافٍ. ومع ذلك، لا يمكن لهذا النوع من الطابعات مواكبة الأعمال الأكثر تعقيدًا دون احتمال الوقوع في مشاكل.
بصرف النظر عن المستلزمات المكلفة مثل الحبر والورق، فإن طابعات الحبر في العادة ليست مصممة للصيانة أو استبدال أجزائها، وهذا يجعلها رخيصة الثمن. لكم بالرغم من ذلك، يعتمد المصنعون في تحقيق ربح على المدى الطويل من خلال بيع المزيد من الحبر البديل وتسعيرهم لهُ بثمن باهظ.
اقرأ: ماهو الهوليغرام
يحدث العطل الأكثر شيوعًا في هذه الطابعات عندما يجف الحبر السائل في الفوهة ويسدها.
السبب الثاني هو الفرق بين الطابعة الليزر والحبر الأكثر شيوعًا هو انكسار الأجزاء البلاستيكية داخل مسار الورق. بمجرد حدوث ذلك، يختار معظم الأشخاص التخلص من الطابعة بالكامل بدلاً من محاولة إيجاد طريقة لإصلاحها.
مما يجعل هذه الطابعات قابلة للاستخدام مرة واحدة وكأنها مضيعة للمستهلكين، كما انها ليست جيدة للبيئة أيضًا. حيث تولّد الطابعات المهملة أطنانًا من النفايات الإلكترونية كل عام.
لماذا لا تستخدم الشركات الكبيرة طابعات الحبر
تستخدم معظم المؤسسات الكبيرة طابعات الليزر لأنها مصممة للاستخدام الكثيف على مستوى المؤسسات والشركات، مما يعني أنها مصممة لتحمل قسوة وكثرة الأعمال.
الفرق بين الطابعة الليزر والحبر الأبرز والأهم لدى الكثير هو أن طابعات الليزر قابلة للصيانة، ولا يمكن للحبر أن يجف ويسد مجرى الحبر (كما في طابعات الحبر) لأنه مسحوق جاف بداخلها. بالإضافة إلى أنها تدعم بسهولة العديد من المستخدمين ويمكن أن تنتج حتى مليون صفحة في عمر الطابعة.
ولكن الأهم من ذلك، أن معدل إنتاج مسحوق الحبر في الطابعة الليزر أكبر بكثير من إنتاج خرطوشة الحبر او العلبة الحبرية داخل طابعة الحبر. ستنتج خرطوشة حبر نموذجية من 250 إلى 300 صفحة حسب كثافة ألوان المطبوعات، بينما يتراوح إنتاج خرطوشة الحبر النموذجية في طابعة ليزر بين 2500 و 3000 صفحة. يمكن أن تحتوي بعض طابعات الليزر الأكبر حجمًا على أحبار تنتج حتى 30000 صفحة!
اقرأ: كيف تختار لاب بتوب مناسب
الفرق بين الطابعة الليزر والحبر الاهم عند الشركات والمؤسسات هو الأمان. الطابعات الحديثة عرضة للقرصنة والاختراق، إذا تم استغلالها، يمكن استخدامها كنقاط سهلة للتسلل إلى شبكة عمل المؤسسات.
تدعم طابعات الليزر على مستوى المؤسسات بروتوكولات أمان متقدمة التي تحمي الشركات من سرقة بياناتها الحساسة وتمنع الوصول إلى الشبكة، لا تتمتع عادةً الطابعات الصغيرة بهذه الإمكانات المهمة.
ألخلاصة
في النهاية، يمكننا القول إن الفرق بين الطابعة الليزر والحبر هي إن طابعات الليزر أكثر كفاءة وموثوقية وأسهل في الإدارة والأهم من ذلك فأنها أقل تكلفة وستوفر المال أكثر من طابعات الحبر. فتعتبر من المعدات الرائعة التي من شأنها زيادة رضا المستخدم وتقليل إحباط الطباعة.
